.
في هذا الكورس تتعرفين على مالذي ستفعلينه بعد الصدمة ، ستتعرفين على تفاصيل و ممارسات للدخول الفعلي في مرحلة ( النمو )بعد الصدمة وكيفية عيشها ، حتى أن تكررت صدمة أخرى مستقبلاً تكونين على علم مسبق بكيفية التعامل السهل مع هذه المرحلة .
في هذا الكورس تتعلمين كيف تكونين القائد والموجه الأول لمشاعرك وأفكارك وحتى ردود فعلك تجاه ذاتك وتجاه طفلك ستكونين أنتي المتحكمة وليس كماهو خارج إرادتك ومايحدث في الحياة الإجتماعية من وعي منخفض وأحكام مسبقة تجاه ذوي الإحتياجات الخاصة .
في هذا الكورس تتعلمين كيف تفهمين بطريقة ذاتية ومريحة ، تتعرفين فيها كيفية أن تكونين أنتي الموجه لمشاعرك وأفكارك وردود فعلك تجاه أي إنخفاض شعوري يواجهك ، أيضاً تكونين بعيدة تماماً عن التماهي الشعوري وتبعدين كل من حولك منه.
في هذا الكورس ستتعرفين على أنّ هرمونات الأم الحامل التي تعاني من مشاكل نفسية واضطر ابات مزاجية تسبب اضطراباً في تدفق الدم المتجه نحو الجنين وتغيّر بالتالي طبيعة التركيبة الفيزيولوجية للطفل.
وفي المقابل أنّ مشاعر الأم الإيجابية تحسّن صحة الطفل غير المولود وتقوّيها. فالأفكار التي تغمر الجنين وهو في أحشاء أمه، بحس من السعادة أو السكون تمنحه طبعاً متوازناً وسعيداً وهادئاً عندما سيخرج إلى العالم ، وانطلاقاً من التفسير العلمي حين تكون الأم مرحة يقوم جسمها بانتـــاج الأندورفين والأنسيفالين اللذين يبعثان على الشعور بالمتعة، وحين تشعر بالراحة والاسترخاء، يعمد جسمها إلى إطلاق المواد الكيمائية المماثلة بطبيعتها وتأثيرها للمهدئات، خلاصة القول ابتعاد الأم عن مسببات التوتر يتيح للجهاز العصبي للطفل أن ينمو بطريقة سليمة.
لُجين الزهراني..